14- 15 أكتوبر 2025  I  جامعة السلطان أزلن شاه  I  كوالاكنسر، ولاية فيرق، ماليزيا

لانطلاق المؤتمر

كلمة مدير الجامعة

الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على معلم البشرية سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يطيب لنا في جامعة السلطان أزلن شاه أن نرحب بجميع المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني لتعليم اللغة العربية وآدابها 2025، والذي ينعقد هذا العام تحت شعار: "آفاق تعليم اللغة العربية وآدابها في جنوب شرق آسيا: تجارب محلية ونماذج ملهمة".

إن انعقاد هذا المؤتمر في رحاب الجامعة يأتي تعبيرًا عن التزامنا الراسخ بدعم اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم، ولسان الحضارة الإسلامية، ومكونًا جوهريًا في الهوية الثقافية والعلمية للمجتمعات الإسلامية في آسيا.

إننا إذ نحتفي بهذه الكوكبة المباركة من العلماء والباحثين والمهتمين من شتى أنحاء المنطقة، نؤكد أن هذا المؤتمر ليس مجرد مناسبة أكاديمية، بل هو خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات، وتبادل الخبرات، واستكشاف سبل التطوير والابتكار في تعليم العربية وآدابها في سياقنا الإقليمي المتنوع.

وإننا لندرك حجم الصعوبات التي يواجهها معلمو العربية في المنطقة، فرغم عراقة تعليم هذه اللغة بها إلا أن المستوى العام للمتعلمين لا يزال دون المأمول ولاسيما على مستوى التواصل أو الكفاءة اللغوية، لذا، أملنا معقود على ما يقدمه الباحثون من رؤى وأفكار تذلل تلك الصعوبات.

نسأل الله أن يكلل أعمال المؤتمر بالتوفيق، وأن يخرج بتوصيات نافعة تسهم في ترسيخ مكانة اللغة العربية في مؤسسات التعليم بجنوب شرق آسيا، وفي العالم الإسلامي بأسره.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 الأستاذ الدكتور داتؤ وان صبري بن وان يوسف

مدير جامعة السلطان أزلن شاه


كلمة رئيس المؤتمر

الحمد لله الذي شرف اللغة العربية بأن جعلها وعاءً للوحي، والصلاة والسلام على النبي الأمين، أفصح من نطق بالضاد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

يطيب لنا في كلية الدراسات الإسلامية والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان أزلن شاه أن نرحب بكوكبة النخبة من الباحثين والممارسين التربويين في هذا المؤتمر الدولي الثاني لتعليم اللغة العربية وآدابها 2025، والذي ينعقد تحت شعار: "آفاق تعليم اللغة العربية وآدابها في جنوب شرق آسيا: تجارب محلية ونماذج ملهمة".

لقد جاءت هذه النسخة الثانية بعد النجاح الذي تحقق في المؤتمر الأول، لتؤكد أهمية التواصل العلمي والتربوي بين مؤسسات التعليم في منطقتنا، وتعكس حرص الجامعة والكلية على الارتقاء بأساليب تعليم العربية، وتحفيز البحث الأكاديمي، وتوثيق التجارب الرائدة في هذا المجال الحيوي.

وإن اختيار موضوع المؤتمر لهذا العام ينطلق من إيماننا العميق بأن للمنطقة خصوصيتها وتحدياتها، كما أن لها طاقات ملهمة وخبرات تستحق التوثيق والنشر، من أجل إغناء الحقل المعرفي، وصياغة رؤى تطويرية مستنيرة.

نسأل الله أن يجعل هذا المؤتمر منصة حوار بنّاء، ومجلىً للخبرات الثرية، ومنطلقًا لمبادرات تعزز من حضور اللغة العربية في فضاءات التعليم والثقافة في جنوب شرق آسيا.

والله ولي التوفيق.

رئيس المؤتمر

الدكتور محمد مستقيم بن رسلان

عميد كلية الدراسات الإسلامية والعلوم الاجتماعية

جامعة السلطان أزلن شاه


كلمة مدير المؤتمر

الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خير من نطق بالضاد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

بكل فخر وامتنان، أرحب بكم جميعًا في هذا المحفل العلمي الرفيع، المؤتمر الدولي الثاني لتعليم اللغة العربية وآدابها 2025، الذي تنظمه جامعة السلطان أزلن شاه ممثلةً في قسم اللغة العربية وآدابها، تحت شعار: "آفاق تعليم اللغة العربية وآدابها في جنوب شرق آسيا: تجارب محلية ونماذج ملهمة".

جاء اختيار هذا العنوان ليعبّر عن التقدير العميق للتجارب الآسيوية في تعليم العربية، واستشرافًا لآفاق جديدة للتطوير والتعاون. وإن ماليزيا، التي تفخر باستضافة قمة الآسيان هذا العام، لتؤكد مرة أخرى ريادتها في تعزيز الحوار الحضاري والثقافي، وحرصها على ترسيخ اللغة العربية كجسر تواصل بين الشعوب، خاصة في محيط جنوب شرق آسيا.

إن هذا المؤتمر يمثل ثمرة الجهود المشتركة بين الجامعات المشاركة في التنيظيم والباحثين والمهتمين من مختلف المؤسسات الأكاديمية، وهدفنا أن يكون منصة تُعرض من خلالها التجارب المُلهمة، والرؤى الواعدة، والحلول المبتكرة لمستقبل تعليم العربية في الإقليم.

نسأل الله أن يُكلل هذا الجمع بالنجاح، وأن يكون خطوة مباركة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا للغتنا وهويتنا.

مدير المؤتمر

الأستاذ فواز بن إيباو

رئيس قسم اللغة العربية وآدابها

جامعة السلطان أزلن شاه